8 أسماء روايات صعيدية رومانسية ممتعة عن الزواج والثأر

القراءة المستمرة تُعَدّ من أهم الأمور التي تعود بالفائدة على العقل البشري، ولكن لا يستطيع التركيز على قراءة الكتب العلمية بصفة دائمة نظراً لشعوره بالملل منها، لذلك تلعب الروايات والقصص المختلفة دورًا كبيرًا في التسلية وليس فقط ذلك بل إنها تحمل في طياتها العديد من الفنون الأدبية والخيال الإبداع، لذلك نعرض لكم أفضل 8 أسماء روايات صعيدية رومانسية ممتعة عن الزواج والثأر.

رواية الأمالي

رواية للكاتب خيري شلبي هي رواية تم نشرها في ثلاثة أجزاء في عام 2008، تدور أحداث الرواية حول العادات والتقاليد الخاصة بالمطاريد وقاطني الجبال في مختلف محافظات الصعيد، وتتوالى الأحداث في إطار قوي من الإثارة والغموض.

تسلط الرواية الضوء على معاناة الفقراء والضعفاء في المجتمع الصعيدي، وتلقي الضوء على العديد من المشاعر الإنسانية الخاصة بهم، وتتناول ببراعة وعمق قضاياهم وصراعاتهم وتحدياتهم في محاولة لتوصيل رسالة إنسانية تثقل القلوب.

رواية الجبل

هي من الروايات الشهيرة التي قام بتأليفها الكاتب المصري فتحي غانم وصدرت لأول مرة في عام 2009، تدور أحداث القصة في قرية القرنة القديمة بالصعيد، وتُروى من خلال أفواه الفئة الفقيرة سكان الجبل في القرية.

تُسلط الرواية الضوء على خطورة القرارات المعمارية الجديدة والسياسات الإسكانية على السكان الأصليين وحياتهم التي تتعارض معها، وتصوِّر مقاومتهم لهذه القرارات التي تعيق سعادتهم واستقرارهم في مكانهم الأصلي.

رواية قطار الصعيد

إحدى الروايات المميزة التي كتبها الكاتب الكبير يوسف القعيد هي التي صدرت في عام 2009، وتتمحور أحداث الرواية حول رحلة محقق قاهري يتجه إلى محافظة أسيوط، عاصمة الصعيد الجديدة، للتحقيق في قضية جريمة قتل راح ضحيتها شخصان، أحدهما مسلم والآخر مسيحي.

تتوالى الأحداث في هذه الرواية وتُسلط الضوء على عدد كبير من المشكلات الطائفية التي تنشأ في المجتمعات الصعيدية، بالإضافة إلى التركيز على الظروف الاقتصادية والقمع الذي يُعاني منه أهل الصعيد.

رواية التاريخ السرّي

الرواية التي توصف هي إحدى تحف الكاتب المصري الكبير محمد مستجاب، وقد حظيت بشهرة واسعة منذ صدورها، وتتناول الرواية حكاية الأسطورة الجنوبي نعمان عبد الحافظ، بدءً من وقت إقباله على الحياة وحفل ختانه وصولًا إلى قصة حبه وليلة زفافه المعهودة.

تسلط الرواية الضوء على العادات والتقاليد الصعيدية التي تُورَث من جيل إلى جيل، وتميز الصعيد بثقافته الخاصة المميزة والمختلفة عن غيرها من الثقافات المدنية والبلدان الأخرى.

رواية خالتي صفيّة والدير

رواية كتبها الروائي المصري بهاء طاهر، وتم نشرها في عام 1991، تدور أحداث تلك الرواية حول قصة حب بين صفية وحربي، اللذان أحبا بعضهما منذ الطفولة، ولكن الظروف لم تسمح لهما بالزواج.

تتناول الرواية ببراعة وعمق مشاعر الرغبة والاشتياق والانتقام، كما تسلط الضوء على العديد من المشكلات الاجتماعية التي تواجه المسلمين والمسيحيين في جنوب مصر، وتتطرق أيضًا إلى قضايا الثأر بين الأسر وتأثيرها على الحياة اليومية والعلاقات الإنسانية.

الطوق والأسورة

تتكون هذه الرواية من مجموعة قصصية مميزة تم جمعها في كتاب واحد، وقد قام بتأليفها الكاتب يحيى الطاهر عبد الله، تدور أحداث هذه القصص حول مجموعة من المشاعر الإنسانية والعواطف والحب في مختلف محافظات الصعيد، وتبرز أيضًا دور الفقر والثراء في حياة أهل الصعيد.

تتميز الرواية بقدرتها على إلقاء الضوء على العادات والتقاليد الصعيدية الصارمة التي تحكم حياة الأشخاص في تلك المنطقة، والتي قد لا تمنحهم حقوقهم الكاملة، ترسم القصص الصورة الواقعية لحياة الناس في الصعيد وتعبِّر عن تجاربهم وتحدياتهم بأسلوب يلامس القلوب ويعكس ثقافتهم الغنية والمتنوعة.

رواية صعيدي ولكن عاشق

هي رواية للكاتبة نرمين قدري وهي رواية تدور حول شخصية “جاسر ماهر الأنصاري” الذي يبلغ من العمر 30 عامًا، والذي يُحقِّق حلمه بدراسة الاقتصاد في أمريكا، خلال فترة دراسته هناك، يقابل “حور ماجد المهندس”، وتنشأ بينهما قصة حب، وتتصاعد الأحداث بشكل مشوق ومثير بين مشاهد الدراما والرومانسية، وتتميز الرواية بقدرتها على التركيز على الصراعات والعادات والتقاليد الصعيدية التي تمتد عبر التاريخ.

وفي الختام، إن روايات الصعيدية الرومانسية التي تناولت قصص الزواج والثأر تتميز بالجاذبية والإثارة، حيث تأخذ القارئ في رحلة عاطفية وثقافية ممتعة، وتلك الروايات تستعرض العادات والتقاليد الصعيدية وترسم لنا صورًا حية للعلاقات الإنسانية والصراعات الاجتماعية، لذلك قدمنا لكم 8 أسماء روايات سعيدة رومانسية ممتعة عن الزواج والثأر.